ما رايك بالمعلومات المعروضة

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

العلاقة بين المدرسة والمجتمع #دينا_فهمى

 

العلاقة بين المدرسة والمجتمع  



يحاول هذا المقال أن يسلط بعض الضوء على العلاقة الوثيقة التي تربط المدرسة بالمجتمع ، تلك العلاقة التي كانت مدار جدل بين التربويين لفترات طويلة ، ويبدأ بتعريف المجتمع والمدرسة ، وبيان خصائص المجتمع المدرسي ونشأة المدرسة ، ومن ثم العلاقة بين المدرسة والمجتمع ، ويتم تناول هذه الموضوعات في نقاط خمس .




أولاً :تعريف المجتمع:

الإنسان كائن اجتماعي ، لا يعيش إلا في إطار منظم من بني جنسه ، فكل فرد ينتمي إلى جماعة معينة وينسب لها ، ومن هنا تنشأ المجتمعات ، ولكن ما هو تعريف المجتمع ؟
لقد طرحت عدة تعريفات للمجتمع بأقلام الباحثين والمختصين ، واختلفت هذه التعريفات باختلاف المفاهيم الثقافية للعلماء واختلاف هدفهم ، فمنهم من ركز حول فكرة أن المجتمع مجموعة من الأفراد ، ومنهم من ركز على البقعة الجغرافية ومنهم على الثقافة ومنهم على العلاقات المتبادلة بين الأفراد ..

ولنذكر الآن بعض التعريفات للمجتمع :

1. فيدريكو :" المجتمع جماعة من الناس تعيش في اقليم جغرافي معين وتشترك في ثقافة توجه سلوكهم ." فنرى هنا تأكيداً على البقعة الجغرافية والثقافة .
2. لانا روبرتسون : " المجتمع عبارة عن جماعة من أفراد يتفاعلون معاً ويقيمون في نفس الإقليم ويشاركون في ثقافة عامة ." وهنا تأكيد على التفاعل الاجتماعي .
3. " المجتمع هو كيان جماعي من البشر بينهم شبكة من التفاعلات والعلاقات الدائمة والمستقرة نسبياً ، وتسمح باستمرار هذا الكيان وبقائه وتجدده في الزمان والمكان " ونرى هنا النص على التفاعل الاجتماعي والاستمرارية والتجدد " .
4. ومن أشمل التعاريف للمجتمع هو تعريفه بأنه : " مجموعة من الأفراد يعيشون فوق بقعة محددة بتعاون وتضامن ويرتبطون بتراث ثقافي معين ، ولديهم الاحساس بالإنتماء لبعضهم البعض والولاء لمجتمعهم وثقافتهم ، ويكونون مجموعة من المؤسسات لتنظيم العلاقة فيما بينهم ولهم أهداف مشتركة " .



ثانياً : تعريف المدرسة :

المدرسة تنظيم اجتماعي يتميز بديناميكية متفاعلة وجزء ضروري من المجتمع ، تحوي مناهج وخبرات متنوعة لإيصال المتعلمين إلى أهداف تربوية محددة
" والمجتمع المدرسي يضم الأفراد الذين يعيشون داخل المؤسسات التعليمية ويشتركون معاً في صفات معينة وتجمعهم مصالح مشتركة تجعلهم يقومون بألوان محددة من التفكير والتفاعل والنشاط تستهدف إعداد الناشئة علمياً ومهنياً واجتماعياً وفق معايير وثقافة المجتمع وتؤدي إلى احساسهم بالانتماء والولاء بعضهم لبعض " .وهناك خصائص للمجتمع المدرسي منها :
1. أنه بيئة تربوية مبسطة .
2. انه بيئة تربوية تنقي الثقافة والطلاب مما يشين .
3. موسعة للخبرات .
4. يعمل على تحقيق الانسجام بين أفكار ومشاعر أفراده .
5. تتوزع فيه المسؤوليات والاختصاصات .
6. انه بيئة تربوية إنسانية تسودها العلاقات الاجتماعية الايجابية .



ثالثاً : نشأة المدرسة :

لقد مرت المدرسة بمراحل عدة عبر التاريخ حتى وصلت إلى وضعها الحالي من التنظيم والتقنين ولم تكن وليدة ليلة وضحاها ..
بل ولابد ونحن ندرس تاريخ نشأة المدرسة أن نعود لآلاف من السنين الماضية ونرى كيف بدأت المدرسة ، فإن مهمة التربية والتعليم عملية فردية اجتماعية منذ وجد الانسان على وجه الأرض ، وكان الانسان يكتسب أساليب السلوك الفردية للحياة عن طريق الاحتكاك المباشر بالبيئة فكان الأب يعلم ابنه المهارات البسيطة التي يتقنها كالصيد والزراعة وقطع الأشجار
وكانت الأم تعلم ابنتها الطهو ومستلزمات المنزل ، إذن بدأت التربية والتعليم في إطار أسري ، حيث لا مؤسسات ولا منظمات ترعى هذا الأمر ، وكانت التربية والتعليم يجريان بشكل عفوي في سياق الحياة .
وبظهور المجتمع القبلي بدأ التخصص لأداء بعض الوظائف الدينية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها ولم يكن بإمكان الوالدين استيفاء كل هذه المتطلبات وتعليمها لأبنائهما ، فاضطر الآباء لإرسال الأبناء إلى خبراء ليتعلموا منهم .
وبطبيعة الحال كان ما يتعلمه الأبناء في تلك العصور السحيقة بدائياً ، ومن هنا سميت تلك المجتمعات بالمجتمعات البدائية
إلى أن استمرت المسيرة التعليمية والتربوية حتى ظهرت الحاجة إلى إنشاء مؤسسات خاصة تعنى بالتربية والتعليم وبذلك بذرت بذور المدرسة كمؤسسة اجتماعية متخصصة في التربية والتعليم بصورة منظمة
بعد هذا العرض الموجز نبدأ ببيان علاقة المدرسة بالمجتمع ومدى تأثير كل منهما في الآخر ..


رابعاً : العلاقة بين المدرسة والمجتمع :

لقد اختلف المربون في الدور المطلوب من المدرسة وطبيعة علاقتها بالمجتمع ونتج عن ذلك ثلاثة اتجاهات :
1. المدرسة والمجتمع صنوان ولا سبيل لتغيير المجتمع دون تغيير المدرسة .
2. المدرسة عاجزة عن تغيير المجتمع فهي تابعة له وليس العكس .
3. محاولة التوفيق بين الاتجاهين السابقين فيرى أن المدرسة قادرة على التغيير كما أن المجتمع قادر على التأثير في المدرسة .
ولمعرفة التفاصيل يمكن الرجوع إلى كتاب المدرسة والمجتمع وهو لمجموعة من المتخصصين التربويين .

خامساً : وظائف المدرسة :
اذن فهناك آراء مختلفة حول طبيعة العلاقة بين المدرسة والمجتمع ومدى تأثير أحدهما في الآخر ، ولكن استاذنا الفاضل الدكتور عابدين محمد شريف ينص ويؤكد على أن هناك عدة وظائف للمدرسة بعضها وظائف محافظة ، وبعضها وظائف تجديدية ونذكرها هنا مختصرة ويمكن الرجوع لها في بحث الدكتور في كتاب المدرسة والمجتمع .

أولاً : الوظائف المحافظة للمدرسة :
1. نقل التراث الثقافي .
2. التقويم والاختيار .
3. تبسيط التراث الثقافي .
4. الاقتصاد الثقافي .
5. التماسك الاجتماعي .

ثانياً : الوظائف التجديدية للمدرسة :
1. التكيف الاجتماعي .
2. تنمية أنماط سلوكية جديدة .
3. تنمية الابتكار والابداع .
4. تحقيق الحراك الاجتماعي .
5. امداد الأفراد بالمهارات اللازمة لأداء مختلف الوظائف .
فكل هذه الأدوار والوظائف هي مما تتحمله المدرسة وتخلقه في واقع المجتمع ، وبالتالي فالوظيفة التي تناط بالمدرسة وظيفة كبيرة مقدسة صعبة وشاقة تحتاج إلى تسخير وسائل كثيرة من أجل الوصول إلى الأهداف العظمى من مسيرة التربية والتعليم ، فالحراك الاجتماعي الذي أكد عليه الدكتور عابدين من أهم منشطاته ودوافعه المدرسة يقول الدكتور : " وتسهم المدرسة الحديثة في تيسير الحراك الاجتماعي أي انتقال الفرد إلى أعلى في البناء الطبقي للمجتمع ، بما تتيحه من تنمية لقدرات الفرد واستعداداته وجهده الذاتي للحصول على مكانة وظيفية واجتماعية راقية داخل المجتمع وبذلك يصبح المجتمع المفتوح مجالاً خصباً لحركة أعضائه " .
وإذا كان دور المدرسة مهماً في بناء وتكوين وخلق كوادر قادرة ومؤهلة لدفع عجلة التقدم والحراك الاجتماعي إلى الأمام فان المجتمع أيضاً له دور كبير لا يقل عن دور المدرسة ، فالعلاقة متبادلة - كما نعتقد - فالمجتمع هو الذي يؤسس المدرسة ويحدد أهدافها وفق توجهاته ورؤاه ، وهو الذي يطورها ويعدها بصورة متقدمة لتقدم المزيد من العطاء الثري ، وهو الذي يوفر لها كل المستلزمات التي من شأنـها أن تؤدي إلى إنجاح المسيرة التربوية والتعليمية / التعلمية .
والمجتمع أيضاً ينبغي أن يتحول إلى مدرسة مفتوحة يتعلم منها أفراده القيم والعادات والأفكار الصحيحة والجادة وينطلق الجميع لبناء واقعهم ودفعه للأمام

# دينا

تطوير علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي #دينا_فهمى

تطوير علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي                      

بقلم

د . بسام فضل مطاوع

 المدرسة هي المؤسسة الأمينة التي أولاها المجتمع ثقته العالية في رعاية النشء و تربيتهم ، وهي تلعب دوراً رائداً في مجال تحسين البرامج والأنشطة التربوية ، لذلك ومن أجل التأكيد على دور المدرسة الريادي ومساعدتها في قيادة التغيير والإصلاح والتطوير التربوي ، و من أجل تفعيل دور المدرسة الريادي ومساعدتها في تحمل مسؤوليات أكبر فيما يتعلق بتحسين نوعية تعليم وتعلم طلابها وذلك من خلال قيامها بمجموعة من الفعاليات والأنشطة المعتمدة على ما يتوافر لديها من إمكانيات مادية وبشرية لا بد من توثيق التعاون بينها وبين المجتمع المحلي ، و هنا لا بد من التطرق لمسوغات ضرورة الارتقاء بعلاقات المدرسة مع مجتمعها المحلي و التي منها :
 المدرسة مؤسسة تربوية اجتماعية انبثقت عن المجتمع المحلي الذي أولاها الثقة في حمل أمانة تربية الأطفال و تنشئتهم للمستقبل .
 وجود مصالح مشتركة بين المدرسة والمجتمع المحلي حيث أن أحدهما لا يمكن أن يستغني عن الآخر .
 ضرورة وضوح المفاهيم و توافر الطرائق و التقنيات المشتركة اللازمة للعمل لدى الجميع .
 ضرورة فهم المجتمع المحلي عمل المعلمين و احترامهم على نحو أفضل .
 هناك نتائج دراسات تشير إلى أنه أينما وجدت مساهمات لأولياء الأمور كان نتائج تحصيل الطلبة أفضل0
 حدوث بعض المشكلات بسبب عدم وعي أولياء الأمور لأدوارهم0
 حرص المدرسة على تطوير قدرات أولياء الأمور لتحسن العلاقة معهم0
 ضرورة تقدير المدرسة من كافة أعضاء المجتمع المحلي .
 المدرسة ملك للمجتمع .
مفهوم المجتمع المحلي للمدرسة :
اختلف المربون في تحديد صياغة تعريف مناسب للمجتمع المحلي للمدرسة فمنهم من رأى أنه "مجموعة الأفراد والمؤسسات التي توجد المدرسة في بيئتها وتربطهم بها علاقات وتفاعلات ومصالح وأهداف مشتركة بناء على الحاجات المتبادلة"

بينما رأى فريق آخر أنه " تلك البيئة التي تقع فيها المدرسة وينتمي إليها الطلبة بما فيها من موارد بشرية وما تشمله من عادات وقيم ومعتقدات وموارد مادية بما تشمله من مؤسسات وإمكانيات والتي تؤثر في المدرسة وتتأثر بها"

وقد عرفه فريق ثالث بأنه " مجموعة من الأفراد والمؤسسات تعيش في مكان محدود يتجانسون فيها بينهم في القيم والمعتقدات والتقاليد‘تتفاعل مع المدرسة بشكل تبادلي في جميع الأنشطة"

و هكذا يتبين لنا أن المجتمع المحلي للمدرسة يعني "مجموعة من الناس تقيم في بيئة واحدة تتمسك بقيم وثقافات مشتركة ولهم تخصصات ومهام مختلفة ومتكاملة، تقوم بينهم علاقات وروابط متبادلة لكل منهم هدفه الخاص ضمن الإطار العام لأهداف وتطلعات المجتمع ، ويتواصلون بفاعلية" .
أهمية روابط و علاقات المدرسة مع المجتمع المحلى0
1-أينما وجدت روابط جيدة مع مدرسة قوية كانت النتائج أفضل للطلاب كما تبين أنه عندما يلبي أولياء الأمور دعوات المدرسة للندوات الصحية مثلا فإنه يحدث تحسن في مستوى الوعي الصحي للطلاب0
2-هناك نتائج دراسات تشير إلى أنه أينما وجدت مساهمات لأولياء الأمور كان تحصيل الطلبة أفضل0
3-هناك مشكلات تحدث بسبب عدم وعي أولياء الأمور لأدوارهم0
4-المدرسة يهمها أن تطور قدرات أولياء الأمور لتحسن العلاقة معهم0
5-عندما يزيد وعي أولياء الأمور بحاجات أبنائهم تزداد قدرتهم على حل مشكلاتهم0
6-تصبح المدرسة مركز جذب لأفراد المجتمع المحلي
7-تقدير ولي الأمر واحترامه يزيد من احترامه للمدرسة0
8-يفهم عمل المعلمين ويحترم بشكل أفضل0
9-زيادة تقدير أعضاء المجتمع المحلي للمدرسة وبالتالي تحقيق تعلم أفضل0
10-المشاركة الإيجابية للمجتمع المحلي تسهل على المدرسة أداء رسالتها0
11-العلاقة الجيدة مع المجتمع المحلي تؤدي إلى تنفيذ الخطط المدرسية بنجاح0
أنواع روابط و علاقات المدرسة مع المجتمع المحلي

تشرك المدرسة أعضاء المجتمع المحلي في وضع خطتها
تجري المدرسة مسحا للأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية للطلبة .
يوجد في المدرسة مجلس يمثل المجتمع تمثيلا جيدا و يعمل هذا المجلس بانتظام و فعالية .
تبذل المدرسة جهودا في تشجيع الطلاب على المشاركة في البرامج التي ينظمها المجتمع استجابة لهوايات الطلبة و اهتماماتهم .
يقدم المجتمع مساعدات مالية وعينية للمؤسسة .
تعتبر المدرسة مركزا للنشاطات الاجتماعية و الثقافية للمجتمع .
تسهل المدرسة استخدام مرافقها من قبل أفراد المجتمع المحلي .
تشارك المدرسة في نشاطات المجتمع المحلي و مناسباته المختلفة
تحتفل المدرسة بإنجازاتها مع المجتمع و تشاركه في ذلك .
تقدم المدرسة تغطية إعلامية كافية لنشاطاتها عن طريق إصدار النشرات و الإعلانات في الصحف و إرسال الرسائل و غيرها للمجتمع .
يتم دعوة الخبراء من أعضاء المجتمع المحلي للتحدث حول مختلف المواضيع ذات العلاقة بأهداف المدرسة .
تستقبل المدرسة المجتمع المحلي بصدر رحب .
تكرم المدرسة أفراد المجتمع المحلي الذين يقدمون خدمات متميزة
تعمل المدرسة على إبلاغ الأولياء عن مدى تقدم أبنائهم الدراسي.
تستخدم موارد المدرسة من قبل المؤسسات المجاورة لها
يتم تنظيم أنواع مختلفة من المسابقات مع المدارس المجاورة .

أهم النشاطات التي يمكن أن تخطط لها المدرسة لخدمة المجتمع المحلى
 دراسة وتقييم واقع المناهج بمشاركة أساتذة الجامعات وأولياء الأمور .
 الحصول على مساعدات نقدية وعينية من المجتمع المحلي .
 تكريم أولياء الأمور الذين ساهموا في تقديم تبرعات عينية أو معنوية للمدرسة .
 حفل تكريم الطلبة المتفوقين والطلبةالموهوبين0
 تنظيم رحلات مدرسية لمؤسسات المجتمع المحلي 0
 تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والتسامح وحل النزاعات 0
 تنظيم حملات نظافة للبيئة المحيطة بالمدرسة0
 إحياء المناسبات الوطينة0
 ندوة حول أمراض فصل الشتاء وطرق الوقاية منها0
 تفعيل دور أخصائي الصحة النفسية للحد من المشكلات الصادمة لدى الأطفال0
 ندوة حول دور المرأة في المجتمع بالمدرسة0
 يوم مفتوح لتعريف أولياء الأمور بنجاحات أبنائهم 0
 إشراك مؤسسات المجتمع المحلى ( مراكز البصريات) في توفير نظارات للطلاب بأسعار منخفضة0
 رعاية الطلبة الموهوبين0
 الاستعانة بمراكز الحاسوب في الدورات للطلاب0
 دورات إسعافات أولية للمعلمين بالاستعانة بالهلال الأحمر 0
 عقد ندوات صحية حول صحة الأم والطفل0
 مساهمة المجتمع المحلى في حل مشكلات الطلبة السلوكية والمادية0
مجلس المدرسة ( تشكيله ، أهدافه ، مهامه ، اجتماعاته )
مفهوم المجلس المدرسي :
مجلس المدرسة مجلس تربوي اجتماعي يشارك فيه نخبة من أولياء أمور الطلاب والمواطنين ذوي القدرة على الإسهام بدور فاعل في تحقيق مهام المدرسة .
تشكيل المجلس المدرسي
أولا : يشكل مجلس المدرسة على النحو الآتي :
• ما لا يقل عن أربعة من أولياء أمور الطلاب .
• مدير المدرسة ووكيلها والمرشد الطلابي .
• ثلاثة من المعلمين .
• من تراه إدارة المدرسة من المواطنين القادرين على الإسهام في مسيرة التربية والتعليم بالمدرسة من غير أولياء أمور الطلاب على ألا يزيد عددهم على عدد أولياء أمور الطلاب .
• قد يزداد عدد أعضاء المجلس من أولياء أمور الطلاب والمعلمين بما يتلاءم وحجم المدرسة وكثافة طلابها .

ثانياَ ـ يختار المجلس من بينه رئيساَ ونائباَ للرئيس وأميناَ للمجلس .
ثالثاَ ـ يتم اختيار أعضاء المجلس من أولياء أمور الطلاب والمعلمين بناءَ على اجتماع عام تنظمه المدرسة كل عام ويحضره أولياء أمور الطلاب ومعلمو المدرسة جميعهم ويكون في بداية العام الدراسي . ويصدر بتشكيل المجلس قرار من مدير المدرسة .
رابعاَ ـ تقوم إدارة المدرسة بالتشاور مع مجلس المعلمين في المدرسة بترشيح من تراه لعضوية المجلس من غير أولياء أمور الطلاب .
خامساَ ـ تحدد مدة عضوية أولياء أمور الطلاب والمعلمين في المجلس بسنة واحدة فقط .
أهداف المجلس المدرسي
أولاَ ـ توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع وإيجاد فرص التكامل والتعاون المشترك لتحقيق مهام المدرسة بمختلف جوانبها .
ثانياَ ـ تنمية دور المدرسة في المجتمع وتقوية مكانتها التربوية والثقافية والاجتماعية .
ثالثاَ ـ تعزيز التعاون والتكامل بين المدرسة والمصالح الحكومية والأهلية المحلية ذات الصلة بما يعود على الطلاب بالخير في حاضرهم ومستقبلهم التعليمي والمهني .
رابعاَ ـ الإسهام في الوفاء باحتياجات المدرسة من المستلزمات التعليمية والمرافق المدرسية وبرامج النشاط ، والبرامج التدريبية والاجتماعية بما يحقق غاية المدرسة وأهدافها ولا يتعارض مع ما يرد من دائرة التربية والتعليم من تعليمات .
خامساَ ـ بحث كل ما يتصل بشؤون المدرسة من معوقات وتقديم الحلول المناسبة لها ومناقشتها مع إدارة التعليم .
مهام المجلس المدرسي :
أولاَ ـ تقدير أوجه الإبداع والتميز ورعايتها وتشجيعها .
ثانياَ ـ مناقشة المستوى التحصيلي للطلاب من خلال تحليل نتائج الاختبارات وبحث الحالات التي تستدعي الدراسة ومعرفة أسبابها وطرق علاجها .
ثالثاَ ـ تقديم المشورة لإدارة المدرسة والتعاون معها في رعاية سلوك الطلاب ومناقشة الظواهر السلوكية غير المرغوب فيها وتقديم ألوان العلاج المناسبة لها .
رابعاَ ـ المشاركة في إقامة برامج النشاط المناسبة لطلاب المدرسة .
خامساَ ـ دراسة احتياجات المدرسة من التجهيزات والوسائل والمرافق وبحث كيفية الحصول عليها .
سادساَ ـ بحث الوضع العام للمدرسة وما قد يكون لها من خصوصية تتطلب الدراسة والتحليل وتقديم
المشورة بشأنها ويشمل ذلك ما له علاقة بإدارة المدرسة وطلابها والعاملين فيها .
سابعاَ ـ دراسة الموضوعات التعليمية والأمور التربوية ذات الصلة بالمهام المنوطة بالمدرسة ويشمل ذلك ما يتعلق بالمناهج والخطط الدراسية والكتب المقررة وبرامج النشاط ودور المدرسة في المجتمع واقتراح ما يراه المجلس بشأنها .
ثامناَ ـ تقديم التوصيات والاقتراحات والمبادرات الهادفة إلى تطوير العمل التربوي والتعليمي بصفة عامة
تاسعاَ ـ مخاطبة دائرة التربية و التعليم بشأن المشكلات التي يجد المجلس صعوبة في حلها أو تخرج عن نطاق اختصاصه .
عاشراَ ـ استقبال ما ليس مشروطاَ من الهبات والتبرعات المادية والعينية والتجهيزات المدرسية من المواطنين ومن الهيئات الاجتماعية والمؤسسات الخاصة مع اتخاذ الضوابط والإجراءات اللازمة لصرفها وضمان سلامتها وحسن استخدامها مع مراعاة :
أولاَ : يقوم مجلس المدرسة بإنشاء صندوق مالي للهبات والتبرعات ويعين لجنة تتولى إدارة واردات الصندوق ومصروفاته وفق خطة يضعها المجلس .
ثانياَ : يقتصر إنفاق أموال الصندوق على مرافق المدرسة والوسائل التعليمية والبرامج التربوية والمساعدات العينية لمن يحتاج إليها من الطلاب .
الحادي عشر ــ يجوز للمجلس التنسيق مع مؤسسات التدريب الأهلية لإنجاز برامج تدريبية للطلاب والمعلمين والقائمين على إدارة المدرسة والعاملين فيها مع مراعاة وضع الدائرة بصورة الأمر أولا بأول .
اجتماعات مجلس المدرسة
أولاَ : يعقد مجلس المدرسة اجتماعاته بدعوة من رئيسه مرتين على الأقل كل فصل دراسي ، ولرئيس المجلس أن يدعو لاجتماع طارئ عند الحاجة .
ثانياَ : لرئيس المجلس دعوة من يراه من غير الأعضاء للمشاركة في مناقشة موضوع يحتاج إليه فيه .
ثالثاَ : يقوم رئيس المجلس بتمثيل الأعضاء لدى الجهات ذات العلاقة ويعتمد محاضر الاجتماعات ويتابع تنفيذ قرارات المجلس .
رابعاَ : يقوم أمين المجلس بالتحضير للاجتماعات وجمع الآراء والمقترحات المقدمة للمجلس وتحديد الموضوعات المراد طرحها للنقاش وإعداد جدول الأعمال وتدوين المحاضر ومتابعة إنهاء إجراءاتها .
خامساَ : يعقد المجلس اجتماعاته خارج أوقات الدراسة .
سادساَ : تعد عضوية المجلس عملاَ تطوعياَ للإسهام في تحقيق رسالة المدرسة .
سابعاَ : يعد مدير المدرسة بالتعاون مع رئيس المجلس تقريراَ فصلياَ عن فعاليات مجلس المدرسة واجتماعاته ويرسله إلى دائرة التعليم مشفوعاَ بنسخة من محاضر الاجتماعات .
اقتراحات لتحسين مشاركة المجلس المدرسي
 المشاركة في وضع رؤية المدرسة ورسالتها والعمل على نشرهما0
 المشاركة في تنفيذ خطط علاجية لرفع مستوى تحصيل الطلاب  المشاركة في تنفيذ أنشطة مجتمعية تعود بالنفع على المجتمع المحلى                                                                         المشاركة في تقويم الأنشطة والبرامج المدرسية
 المساهمة في رعاية الموهوبين
 التخطيط والتشارك مع مجالس مدرسية مجاورة
 توفير الدعم المالي والمعنوي للمدرسة
 المساهمة في تكريم المبدعين والمتميزين من أعضاء المجتمع المحلى                    #دينا